ما إن كشف الناخب الفرنسي ديديى ديشان، أمس الأربعاء عن اللائحة الجديدة المنتخب الفرنسي، وقد ضمت موهبة نادي موناكو الفرنسي، اللاعب مغناس أكليوش من أصول جزائرية، حتى ضجت مراقع التواصل الإجتماعي ومنتديات البرامج التلفزونية، بغضب جارف من قبل الجماهير والإعلاميين الجزائريين، الذين عاشوا على أمل أن يقرر لاعب موناكو الإنضمام للمنتخب الجزائري، هو من توج صيف 2024 بالميدالية الفضية للألعاب الأولمبية.
وكانت بعض الصحف الجزائرية، قد لمحت إلى أن مغناس أكليوش في طريقه لتغيير جنسيته الرياضية، ليحدو حدو المغربي إلياس بن صغير الذي قرر اللعب لأسود الأطلس، وكانت الصدمة كبيرة، عندما كشف ديشان عن لائحة المنتخب الفرنسي، وقد تضمنت إسم أكليوش.
وهاجم البعض الجامعة الجزائرية لكرة القدم، التي فشلت مجددا في حسم ملف آخر من ملفات اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، ووصفها ب"اتحادية الهزائم"، فيما هاجم البعض الآخر الشاب أكليوش لاعب موناكو وقالوا أنه سيندم على قراره، بل إنه سيشاهد المونديال من وراء شاشة التلفزيون.
وكانت الجماهير الجزائرية قد أصيبت بخيبة مماثلة من قبل، عندما اختار ريان شرقي اللاعب الحالي لنادي مانشستر سيتي اللعب لمنتخب فرنسا وليس لمنتخب الجزائر.