حقق المنتخب المغربي الأهم وهو يتجاوز عقبة منتخب مدغشقر بثلاثة أهداف لإثنين، ليتوج أسود البطولة بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين من قلب نيروبي الكينية.
ضغط مغربي
بدأ المنتخب المغربي مواجهته أمام مدغشقر ضاغطا حيث أتيحت أول فرصة لأسامة لمليوي في الدقيقة 2 بعد انفراد بالحارس الملغاشي ليهدرها بعد تسديدة زاحفة.
وعكس مجرى اللعب ،سجل مانهانتساو لمنتخب مدغشقر في الدقيقة 9 ،وسط دهشة اللاعبين المغاربة الذين حاولوا جاهدين السيطرة على خط الوسط، من أجل إرباك حسابات منافسهم دون جدوى.
وعاد المنتخب المغربي ليتحرك بشكل جيد رغم أنه وجد صعوبة أمام خصم تكثل في الخلف وأغلق جميع المنافذ، لتحاول العناصر الوطنية الإعتماد على الظهيرين بولسكوت وبلعمري، لمساندة الخط الأمامي للفريق الوطني الذي عانى كثيرا من أجل بلوغ مرمى المنافس.
شهدا مهري ومليوي
تواصلت المباراة بعد ذلك بعودة العناصر الوطنية للواجهة من خلال إدراك شهد التعادل عم طريق مهري بعد تسديدة محكمة من بابا في الدقيقة 27،لتعود المباراة لنقطة الصفر بعد منافسة قوية بين المنتخبين.
ولم يدب اليأس لنفوس لاعبي المنتخب المغربي الذين واصلوا الضغط العالي على منافسهم قبل أن يسجل لمليوي الهدف الثاني للعناصر الوطنية في الدقيقة 44 ،لتعود العناصر الوطنية متراجعة للخلف من أجل تحصين مناطقها للحفاظ على تفوقها في الشوط الأول الذي عرفت كتيبة السكتيوي من أين تؤكل الكتف فيه،بعد الإستفادة من المساحات التي منحت الكثير من الثقة في النفس للاعبين المغاربة.
صراع في الوسط
مع إنطلاق الشوط الثاني بادر لاعبو المنتخب المغربي للضغط على منافسهم الملغاشي، وكاد لمليوي أن يعود لتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 48 لولا تصدي الحارس لتسديدته، ليتواصل الزحف المغربي للأمام بالاعتماد على الحضور الجيد لبوكرين ومعه خيري وبابا الذي سلم أكثر من تمريرة لزميله لمليوي.
ورغم تقدم العناصر الوطنية في النتيجة، إلا أن لاعبي مدغشقر ظلوا يقفون في وجه المغاربة، الذين ناوروا بطرق مختلفة من أجل إضافة الهدف الثالث،في مباراة لم تتوقف فيها الآلة الهجومية المغربية عن التحرك أمام منتخب ملغاشي ظل يلعب بشكل مفتوح.
تعادل الملغاش
مع توالي دقائق المباراة تراجع لاعبو المنتخب المغربي للخلف من أجل الإعتماد على المرتدات السريعة للوصول لشباك مدغشقر.
وظل الإعتماد كثيرا على ربيع حريمات في وسط الميدان، قبل أن يعود منتخب مدغشقر ليدرك التعادل في الدقيقة 68 بواسطة راكوطوندرايب، قبل أن تتواصل المباراة بصراع كبير في خط الوسط، ليقوم ربان المنتخب المغربي بإخراج بابا وبوكرين وإقحام أيت اورخان وراحولي في الدقيقة 78 لضخ دم جديد في هجوم أسود البطولة.
لمليوي بهدف أنطولوجي
وقبل 10 دقائق من نهاية المباراة سجل أسامة لمليوي هدفا من تسديدة قوية باغثت حارس منتخب مدغشقر وسط فرحة مغربية مستحقة.
بعد ذلك أخرج السكتيوي مهري ودفع بمفيد في مركز الظهير الأيسر ،ليلحق زميله بولكسوت في الوسط، ليتحسن المردود التقني والتكتيكي للعناصر الوطنية من أجل تحقيق الفوز المستحق.
إضافة تعليق جديد