حافظ وليد الركراكي على النواة الأساسية لحراسة المرمى والتي يشكلها عادة الثنائي ياسين بونو ومنير المحمدي، ومعهما المهدي الحرار حارس مرمى الرجاء، بدل المهدي بنعبيد الذي كان حاضرا في تجمع المنتخب الوطني لشهر يونيو الماضي. وكان استدعاء الحرار ضرورة ملحة ستخدم الفريق الوطني وستخدم اللاعب على حد سواء، حيث سيمنحه هذا الاستدعاء ثقة أكبر، كما سترفع من معنوياته، خصوصا بعد الحضور القوي والمتميز الذي سجله مع المنتخب المغربي للاعبين المحليين في مسابقة "الشان" الأخير، والتي توج بها الفريق الوطني.
ويظل الثنائي بونو والمحمدي معا موضع اطمئنان في حراسة مرمى الأسود، فهما يؤكدان باستمرار أنهما حارسان من العيار الثقيل، وقد اتضح ذلك بالنسبة لبونو خلال كأس العالم للأندية التي شارك فيها مع ناديه الهلال خلال هذا الصيف، حيث قدم أداء مبهرا للغاية نوه به كثيرون من مدربين وخبراء وجمهور. كما أنه بدأ الموسم الجديد بشكل جيد، وحقق أول "كلين شيت" في البطولة السعودية، إذ قاد فريقه لأول فوز بالانتصار على نادي الرياض (2 – 0) في منافسات الجولة الأولى.
وإلى جانب بونو يظل المحمدي حائط صد صلب مع فريقه نهضة بركان، المتوج بلقبين إثنين خلال الموسم المنتهي، لقب البطولة الوطنية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية.. كما كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق التتويج الثالث، لكنه اكتفى بلقب الوصيف، بعدما خسر نهائي كأس العرش أمام أولمبيك آسفي. وقد أظهر المحمدي في العديد من المباريات أنه ما يزال نابضا بالعطاء والتألق.
ويبدو بونو والمحمدي معا، في قمة جاهزيتهما للدفاع عن حراسة مرمى الأسود من جديد خلال المبارتين القادمتين أمام النيجر وزامبيا.
إضافة تعليق جديد