يبدو أن هاجس الدفاع ما زال يثير قلق وليد الركراكي، فبعدما عانى الخط الدفاعي خلال الفترة الماضية من غياب قطبي المحور غانم سايس وشادي رياض حيث يستطيع أي منهما أن يشكل ثنائيا قويا مع نايف أكرد.. لم يستقر الناخب الوطني بعد عن المدافع الذي يمكن أن يجاور أكرد ويشكل معه ثنائية في محور الدفاع.. وقد يكون جواد يميق اللاعب المناسب الذي يمكنه أن يجاور أكرد في المبارتين القادمتين، لغياب عبد الكبير عبقار الذي كان حاضر في التجمع الماضي لأسود الأطلس.. كما يمكن لوليد أن يعتمد على أدم ماسينا إلى جانب أكرد في حال لم يعتمد على يميق.

وعلى صعيد الأظهرة، يتواجد أشرف حكيمي في الجهة اليمنى بما راكمه من رصيد وافر من حيث الخبرة والنضج، ولا أحد يمكن أن ينازعه في مركزه.

وفي الجهة المقابلة أي مركز الظهير الأيسر الذي اعتاد أن يشغله نصير مزراوي، يجد وليد نفسه أمام العديد من الخيارات لتعويض ظهير يونايتد، حيث يمكنه أن يعتمد إما على سفيان الكرواني الذي غاب كثيرا عن صفوف المنتخب الوطني، أو حتى على آدم ماسينا الذي اعتاد أن يلعب في هذا المركز.. لكن أغلب الظن أن الركراكي سيعتمد على يوسف بلعمري الذي يثق فيه كثيرا. وعلى العموم هناك قطع غيار من الصنف الجيد في مختلف مراكز الدفاع كلهم في أتم الجاهزية لخوض المباريات، وما على الركراكي سوى أن يختار منهم الأكثر قدرة على الانسجام مع باقي اللاعبين.. وإن كان من المفروض أن يعتمد في المبارتين القادمتين على عمر الهلالي ظهير إسبانيول الذي لم ينل فرصة إظهار ما لديه حتى الآن.