مع حرصه على تحقيق الفوز للحفاظ على دينامية الإنتصارات، خلال مباراة يوم الإثنين أمام منتخب زامبيا بلوساكا برسم الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم، برغم أن الفريق الوطني حقق التأهل لكأس العالم 2026، فإن وليد الركراكي سيلجأ خلال المباراة إلى التدوير لكن من دون مبالغة، للحفاظ على صيرورة الأداء، وعدم تعريض الفريق لفقدان الإنسيابية في الأداء.
ومع تأكد جلوس العميد أشرف حكيمي في مقعد البدلاء وإراحة بعض اللاعبين الذين خاضوا مباراة النيجر كأساسيين، فإن وليد سيمنح الفرصة للاعبين من أمثال عمر الهلالي ويوسف النصيري وأمين عدلي وبلال الخنوس لبدء المباراة كأساسيين.
وجرب وليد في مباريات سابقة إحلال تغييرات كبيرة على الفريق وجاءت الحصيلة مخيبة، إذ يتأثر الأداء الجماعي بشكل ماحوظ، على غرار ما حصل في مباراة سابقة أمام لوسوطو ذهابا والتي كانت قد انتهت بفوز صعب للفريق الوطني في آخر دقائق المباراة بهدف لابراهيم دياز.
وبعد تلك المباراة وغيرها، كان وليد الركراكي جازما في القول، من أنه لن يكرر هذا الأمر أبدا.
إضافة تعليق جديد