تلك النسخة التي تعذبت كثيرا مع يميق وعبقار ومع عبد الحميد وحركاس، والتي عرفناها على أصلها مع سايس، عادت في مباراة النيجر بتواجد نايف مع آدم ماسينا.
ثقل حضور القادم من الكالشيو وصرامته في التغطية منح هامشا من حرية الصعود للاعب أكرد مرارا لدعم الهجوم، وخاصة في الكرات الثابثة مثلما حدث مع هدف إكمان.
الآن لا مجال لأي اختراع جديد ولا المناورة بتجريب ثنائية غير ثنائية نايف وماسينا المقنعة.
وكم بدا غريبا استدعاء أشرف داري لهذا المعسكر لتدني مستواه منذ فترة، قبل تصحيح الخطأ المطبعي بضم أنس باش بطل الشان.
ويؤمل أن يواصل نايف أكرد العزف على نفس وتر الثبات في الأداء مع ناديه الجديد مارسيليا، وأن تبتعد عنه لعنة الإصابات التي داهمته بقوة في الفترة السابقة، كي نصل الكان بمشيئة  الله تعالى والإطمئنان ساري وموجود مع هذه الثنائية التي استفادت كثيرا من استعادة أمرابط توازنه بتواجد العيناوي على مقربة منه أمام النيجر.