كيف صار يمثل يوسف بلعمري صداعا مزمنا في رأس الركراكي؟ هي الأرقام التي يستند عليها وإليها وليد مع طاقمه من تقول هذا وتخبره بهذا الصداع.
أرقام أنه كلما اعتمد ظهيرا أيسر من أصحاب التخصص «عطية الله أو بلعمري» يكون الإمداد كبيرا و"الأسيستات" حاسمة «عطية الله في المونديال وأمام أنغولا وديا وفي الكان، وبلعمري في التصفيات».
بل أن بلعمري الذي قدم بصفة الموسيو "أسيست" من "الشان"، كرر نفس الملمح أمام النيجر، وقد استبدل هذه المرة صاحب الختم واستقبال برقياته من لمليوي لصيباري والكعبي، وأصبح أول ظهير يساهم بهدفين في مباراة واحدة رسمية مع الأسود.
بلعمري ذكرنا بإسهامات الحضريوي أمام زامبيا وغانا في نفس مشوار التصفيات، و الركراكي موقن أن بلعمري بمرونته وصناعة الحلول الهجومية وتحركاته الذكية لطلب الكرة هو أفضل بكثير من مزراوي هجوميا، لكن أقل منه دفاعيا، وهنا يكبر الصداع «ماذا سيكون الوضع مع عودة مزراوي؟ هل سيتكرر ما حدث في كوت ديفوار؟ هل سنناور بـظهير غير أصلي وتأمين الدفاع أولا أو المغامرة بظهير متخصص وسخي هجوميا»، الركراكي في حيرة.