مؤكد أن حمزة إكمان يعيش فترة رائعة في مشواره الكروي، بعد أن سجل هدفين في أول ظهور له مع ناديه الجديد ليل في البطوله الفرنسية، كما أنه سجل أولى أهدافه الدولية مع المنتخب المغربي، في المباراة الأخيرة أمام النيجر غدا الإثنين في تصفيات مونديال 2026.
ويبدو أن ما يقدمه من مستويات تؤهله لوضعه في اختبار أن يلعب أساسيا للإقتراب أكثر مما يمكن أن يقدمه كرسمي ومنحه وقت أكبر من اللعب، باعتبار أنه أكد أنه مشروع مهاجم قادم بقوة.
وتؤكد الإمكانيات التي يتوفر عليها من قوة بدنية وشخصية في مربع العمليات وحس تهديفي واختراقات كبيرة، أنه لاعب تتطابق فيه شروط المنافسة على الرسمية ومواجهة المتاريس الدفاعية الإفريقية التي باتت تتسلح بها منتخبات القارة السمراء في مواجهاتنا، لذلك يبقى إن كان المدرب وليد الركراكي سيمنحه هذه الفرصة غدا الإثنين على حساب النصيري والكعبي، أم أنه سينتظر أكثر، ولو أن إكمان على الأقل ربح نقاطا ليضمن مكانا له في اللائحة النهائيه للأسود في كأس أمم افريقيا القادم.
إضافة تعليق جديد