عاد يوسف النصيري ليخوض المباراة كأساسي، بعد أن كان احتياطيا في المباراة السابقة أمام النيجر، وكانت الفرصة أمامه من أجل تأكيد حضوره خاصة مع المنافسة التي يعرفها هذا الخط، لم تُتح له فرصا كثيرا أمام مجريات المواجهة الصعبة خاصة على المستوى التكتيكي، حيث اشتغل كثيرا في هذا الجانب، كان بحاجة للهدف الذي سجله، إثر تموضعه الجيد والطريقة الهادئة التي أسكن الكرة، حضوره كان تكتيكية أكثر منه هجومية.