سيبقى يوم 8 شتنبر 2025 ذكرى خالدة في ذاكرة عمر الهلالي (21 عاما) ظهير إسبانيول الواعد، بعدما خاض أول مباراة له مع المنتخب المغربي وبعدما التحق بصفوف الأسود 3 مرات دون أن يشارك في أية مباراة.

وشارك الهلالي، بديلا لزميله محمد الشيبي، في الدقائق الأخيرة من المباراة التي كسبها المنتخب المغربي أمس على حساب مضيفه منتخب زامبيا (2 – 0) في الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026.

ورغم أن الهلالي لم يتمكن من لمس الكرة لكونه شارك في الأنفاس الأخيرة من زمن المباراة، إلا أنه حقق حلم الطفولة بارتداء قميص المنتخب المغربي.

ويتطلع الهلالي لتحقيق المزيد في المستقبل القريب مع أسود الأطلس، ويحلم أكثر بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يستضيفها المغرب من 21 دجنبر من هذا العام إلى 18 يناير 2026. كما يتطلع للمشاركة في كأس العالم التي تلوح في الأفق والتي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

ويدرك الهلالي صعوبة المنافسة مع أشرف حكيمي ظهير باريس سان جيرمان ونصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد، لكنه مع ذلك، لم يفقد الأمل ويسعى لركوب التحديات. كما يُدرك أن فرصه في اللعب مع الأسود تعتمد على الأداء الجيد مع إسبانيول، حيث يُعدّ من أبرز اللاعبين في فريقه رغم صغر سنه.. وقد كسب تحديات الموسم الماضي مع إسبانيول، إذ لعب أكبر عدد من الدقائق في الليغا (3159 دقيقة).

ويؤمن الهلالي بأن حاضره ومستقبله بدأ تحت قيادة المدرب مانولو غونزاليس ويسعى لأن يكون لوليد الركراكي بصمة في هذا الحاضر تطلعا لمستقبل دولي أفضل.