من بين المواضيع العديدة التي نوقشت خلال مؤتمره الصحفي، أشار خوصي ماريا ديل نيدو كاراسكو رئيس نادي اشبيلية إلى بعض الأسماء التي هزت سوق انتقالات إشبيلية، بما في ذلك سفيان أمرابط، الذي وقع في النهاية مع بيتيس بعد مفاوضات انتقاله إلى إشبيلية.
وعندما سُئل مباشرةً عن ما حدث وأدى إلى انتقاله في النهاية إلى الغريم التقليدي، سلّط الرئيس الضوء على الظروف المحيطة بالساعات الأخيرة من سوق الانتقالات قائلا :
"في الأيام القليلة الماضية من سوق الانتقالات، كنا نعمل على عدة صفقات انتداب ورحيل بعض اللاعبين. أحيانًا لا يمكنك التحكم في توقيت الصفقات أو إرادة جميع الأطراف. أحد الأمور التي لم تنجح هي أنني وإياناتشو توصلنا إلى اتفاق لتخفيض راتبه. عرضنا عليه التعاقد بسعر جديد، لكن العصبة الإسبانية لكرة القدم رفضت، مدّعيةً أنه نفس سعر الموسم الماضي. حُوِّل الأمر إلى المحكمة. طلبنا إجراءً احترازيًا، ويوم الاثنين، أخبرونا أنهم لن يتدخلوا في الأمر وأنهم غير ملزمين بحلّه. لذا، كانت هناك ظروف لم نتمكن من التعامل معها".