إخترنا هذا الفاصل بين الإطارين في واجهة القمم المباشرة والسجالات التكتيكية الموضوعة تحت الرصد خلال هذه الدورة، الطوسي الخبير وبنهاشم الراغب في تقديم نفسه لأنصار الوداد، على أنه أهل للمنصب وما حدث في مونديال أمريكا هو إرث لا يتحمل مسؤوليته بالكامل.

هنا الطوسي ساع ليقنع المراكشيين أنه سيعيد رسم البهجة على شفاهم بعد تحضيرات مثالية، لا سيما وأن سجل الطوسي أمام الوداد في الديربي ربانا للرجاء ومع الجيش في الكلاسيكو يثير داخله تفاؤلا عريضا، وبمركب يعرف أدق تفاصيله وتضاريسه، بينما الضغط كله على بنهاشم الذي سيواجه الكوكب بحضور قياسي من أنصار القلعة الحمراء، وقد استنفذ كل هوامش الخطأ والأعذار، وما يدور في رأس بنهاشم هو ما يدور في رأس رشيد، فلا أحد منهما يرغب في أن يخسر إن لم يقو على الإنتصار.