سهل يونغوا مدافع فريق لوريون الفرنسي مهمة فوز مارسيليا الكاسح سيما في رحاب الشوط الأول الذي ختمه مارسيليا بثلاثية نظيفة، وجاءت البداية في عشر دقائق منسجمة مع طرد اللاعب المذكور في الدقيقة 10 والتي كان من حلالها مارسيليا قد وقع الهدف الأول من ضربة جزاء انبرى لها القناص الإنجليزي غرينوود موقعا الهدف الأول ، مما وضع زملاء اكرد امام واقع الاجتياح وبهدف ثاني سجله المدافع الأوسط بافار في الدقيقة 20 ، ثم ختم الشوط الأول انخيل غوميز الحصة بهدف ثالث في الدقيقة 33 . وشهد النزال حضور العملاق نايف اكرد أساسيا من البداية الى جانب كل من ميدينا وبافار في المثلث الدفاعي مؤكدا انسجامه الكلي مع الدوليين المذكورين ولو ان فريق لورين لم يختبر دفاع مارسيليا الا أحيانا في الشوط الثاني ، وبدا اكرد رزينا وهادئا في تدخلاته وكأنه لعب مع مارسيليا لسنوات وسيكون عو عريس ختام الرباعية التي انزلها بقذيفة ولا أروع ارتطمت برجل احد اللاعبين لتحول مجرى الكرة الى المرمى موقعا اول هدف في اول ظهور . اما الدولي بلال نادر فقدم هو الاخر لقاء كبيرا ، وبخاصة في الشوط الثاني الذي صال فيه وجاء موزعا ومهددا . ونال مارسيليا ثاني فوز في الليغ 1 والفوز الأول لاكرد في أول ظهور له رغم انه شعر في اللحظات الأخيرة بدوار في الرأس بعد احتكاك مع احد اللاعبين .