فرض التعادل الأييض نتيجة مباراة الدفاع الحسني الجديدي والنادي المكناسي التي لم ترق الى المستوى المطلوب من الناحية التقنية بالنسبة لللفريقين اللذين ظهرا بأداء باهت في أول ظهور رسمي لهما هذا الموسم.
فرضت أشغال إعادة التعشيب الجارية بملعب بن امحمد العبدي على فريق الدفاع الحسني الجديدي الاغتراب مؤقتا بعيدا عن معلقه وتحديدا بالجارة الزمامرة التي استقبل في أول ظهور له هذا الموسم بملعب الشهيد أحمد شكري فريق النادي المكناسي في مباراة بحث فيها كل طرف عن نتيجة ايجابية لضمان انطلاقة جيدة في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول.
الفريقان الدكالي والمكناسي اللذين غيرا جلديهما بنسبة مئوية كبيرة في الميركاتو الصيفي الاخير، دخلا هاته المباراة برغبة جامحة في الظفر بأول ثلاث نقاط، وهو ما بدا واضحا من خلال الاختيارات البشرية للمدربين روي ألميدا وعبد العزيز الدنيبي، ورغم الاستحواذ السلبي للكرة من جانب الدفاع الجديدي في معظم فترات الشوط الأول واستفادته من عامل الرياح ، إلا أن المحاولات السانحة للتسجيل ظلت غائبة، نفس الأمر بالنسبة للضيوف، حيت لم يختبر الحارسان نياس ومجيد من طرف المهاجمين بسبب ضعف الامدادات الضرورية من لاعبي وسط الميدان، كما جعل المباراة تسقط في أغلب الأحيان في رتابة قاتمة خلال الفصل الاول من المباراة التي انتهت على إيقاع البياض في كل شيء .
الشوط الثاني لم يتغير عن سابقه بكثرة الكرات الضائعة دون تهديد من هذا الطرف أو ذاك ،بحيث تفوق الحارس نياسي ومجيد في بعض ما قد نسميه قسرا محاولات، اضافة إلى رعونة في التضييع ببشاعة من طرف لاعبي الدفاع مرتين متتاليتين ،بحيث تحسن الاداء بقليل بعد تجاوز ساعة من عمر المقابلة بعد دخول الزياني في صفوف المحليين والصهد والدغوغي من جهة الزوار ،حسث شهد الربع ساعة الأخير سلسلة من تبادل المحاولات والضغط في منطقة الخصم ،بدأها فريق الدفاع بضربة خطأ لم تستثمر براسية سهلة للعيد ، ثم تسديدة الدغوغي التي تصدى لها الحارس الموريتاني بارتماءة رائعة .
واستمرت دقائق اللعب الأخيرة ببحث عن انتصار مسروق لتفادي بياض المباراة الوحيدة في الدورة الأولى من بطولة القسم الأول احترافي ،لكن دفاع الفريقين تفوق على مهاجمين اعطوا الاضافة دون تغيير في نتيجة سلبية بدأت وانتهت بها المقابلة بين الدفاع الكوديم .
إضافة تعليق جديد