متى يضع زياش حدا للغموض الذي يعيشه؟

لا يزال حكيم زياش (32 عاما) يبحث عن تحدٍ جديد بعدما انتهت تجربته في قطر والتي استمرت أربعة أشهر فقط مع نادي الدحيل.

وتتزايد التكهنات حول وجهته القادمة بعدما أصبح لاعبا طليقا، حيث يمكنه أن يلتحق بأي فريق، في أي وقت، في صفقة انتقال حر.

وفي الوقت الذي يأمل فيه زياش أن يضع حدا للعطالة التي يعيشها حاليا.. لا تزال مواهبه تثير اهتمام العديد من الأندية رغم غيابه عن الملاعب في الأشهر الأخيرة. ففي إسبانيا، ذكرت الصحافة مؤخرًا أندية إشبيلية ومايوركا وإلتشي كأبرز المرشحين للتعاقد معه. وفي هولندا، ذُكر اسم أياكس أمستردام، قبل أن يتخلى النادي عن اللاعب لأسباب غير محددة.

في غضون ذلك، تواصل أندية في فرنسا وتركيا وإيطاليا والبرازيل مراقبة وضعه، بينما تُجرى حاليًا مناقشات جادة حول إمكانية انتقاله إلى الدوري الأمريكي. وأفادت تقارير أن بعض فرق أمريكا الشمالية عرضت عليه عقد "لاعب مميز"، يسمح له بتجاوز سقف الرواتب المعتاد. ولكن لم يتم تقديم أي عرض رسمي حتى الآن، وتظل هويات الأندية المهتمة به سرية.

رغم هذه الفترة من عدم اليقين، لا يزال حكيم زياش يحظى بتقدير كبير بفضل موهبته وإبداعه، وقدرته على التمرير الدقيق، وأيضا قدرته على خلق وصناعة التهديد.. وهي مزايا تجعله خيارًا جذابًا لأي نادٍ يبحث عن الخبرة والموهبة والمهارة.

وبين التوقعات والشائعات، يتطلع زياش إلى وضع حد جيد لمستقبله، على أمل أن يعود إلى الأضواء من جديد. كما يحلم بأن يظل قادرًا على إضفاء سحره على أرض الملعب مثلما كان في الماضي القريب.