لم يكن عاديا ان يظهر اشرف حكيمي امام تولوز بأداء اقتصادي وباقل مجهود تمهيدا لملاقاة اطلنطا في اولى مباريات دور مجموعة عصبة الابطال ، ولكن ما افرزه أداء حكيمي امام اطلنطا ، اذهلنا جميعا من خلال انسيابه الهجومي في اكثر المناسبات اهداء وتهديدا . وما أوصل حكيمي الى المرمى كان في الدقيقة 10 من تمريرة فابيان الى حكيمي بالكعب ، وعلى الطاير يخترق المربع ويسدد نحو المرمى لكن انحراف الكرة من رجل كانسيتشي صدت القائم كابرز مواجهة حكيمي للمرمى حتى بعد ان سجل ماركينيوس الهدف الأول في الدقيقة 3 . بل وسيكون حكيمي بعين الرؤية البعيد للافق ان يمهد الكرة للقناص كفارا تسخيليا ويضغط على أدائه الانفرادي ويسدد من بعيد كرة الهدف الثاني ن دون ان نحتسب اهدار باركولا ضربة جزاء الهدف الثالث لينتهي الشوط الأول بتقدم الابطال البارسيين بثنائية نظيفة . ومع بداية الشوط الثاني ، استمر الزحف الباريسي معلنا عن هدف ثالث يتحمل مسؤوليته حارس اطلنطا عندما باغثه نونو مينديش بقذيفة في الكن الأيمن موقعا الهدف الثالث في زحف باريسي مطلق وبقيادة الدولي حكيمي في مبادراته وتمريراته واشتغاله الكلي بين الدفاع والهجوم ، إلا حين ان اودع غونزالو راموس الهدف الرابع من خط‘ دفاعي في التمير لاطلنطا ، ويحسم الفريق الباريسي بداية فتوحاته الأوروبية للدفاع عن لقبه مجددا بأفضل صورة في غياب نجمي الفريق عثمان ديمبيلي ودزيري دووي.