إنتهى الكلاسيكو بين الرجاء والجيش برسم الدورة الثانية من منافسات البطولة الإحترافية بالتعادل السلبي وعلى إيقاع الجدل بعد أن رفض الحكم هدفا للجيش لأنس باش بداعي لمسة يد وأيضا رفضه لضربة جزاء للجيش بداعي وجود تسلل للفحلي.
إنطلقت المباراة بإيقاع مرتفع واتيحت للرجاء الرياضي أول محاولة حقيقية للتسجيل في الثانية 19 عن طريق صابر بوكرين الذين تسلم الكرة داخل منطقة العمليات وسدد كادت الكرة أن تخترق شباك التكناوتي لكن الكرة مرت جانبا.
بعد ذلك اصبحت الافضلية للرجاء الرجاء الذي سيتحصل على ركنية في الدقيقة الخامسة لم تحمل اي جديد بعد إبعاد الكرة من دفاع الجيش الملكي.
بعد ذلك سيتحرك الجيش الملكي حيث ناور بداية بالفحلي في الدقيقة السادسة ثم ايت اورخان في الدقيقة السابعة.
إستمر إيقاع المباراة بين أخذ ورد بين الفريقين وظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان مع تبادل كرات قصيرة إذ كان كل فريق يستغل هفوة الفريق الآخر  من دون أن تحمل أي جديد.
وكاد الوادني أن يرتكب خطأ في الدقيقة 12عندما اراد التدخل لإبعاد الكرة لحسن الحظ تدخل الحارس التاكناوتي بنجاح.
وفيةغفلة من الجميع وفي الدقيقة13 سياتي أحمد حمودان من الخلف وسيسدد بقوة إلا ان كرته سترتطم بالقائم ويضيع هدفا على الجيش الملكي.
وسيواصل الجيش الملكي ضغطه على الرجاء وهذه المرة جاء دور العائد رضا سليم الذي توغل في الدقيقة 14 وسدد بقوة كاد أن يسكنها في الشباك.
ظل التكافؤ سيد الميدان مع إندفاع ملحوظ للفريقين حيث كانت النوايا واضحة جدا وهي البحث عن الهدف.
وامام صرامة تكتيكية ظلت الكرة متمركزة في الوسط في الوقت الذي سيطالب فيه الجيش الملكي بضربة جزاء في الدقيقة 45 لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب ثم كاد الجيش أن يسجل بعدها لحسن الحظ ان حريمات كان في حالة تسلل ليتنهي الشوط الاول بالبياض.
خلال الشوط الثاني ظل الوضع على ما هو عليه ضغط من هذا 
لم ننتظر طويلا الجيش الملكي سيكشر عن أنيابه  وسيفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 55 عن طريق اللاعب أنس باش الذي سدد بقوة داخل منطقة العمليات بعد ضربة مقص لأيت اورخان وقد نزلت الكرة أمام أنس باش الذي لم يفوت الفرصة ليفتتح حصة التسجيل لكن الحكم محسن السوردي  ظل ينتظر قرار حكام الفار للقرابة 10 دقائق وبعد ذلك توجه إلى تقنية الفار للتأكد من لمسة يد من باش ويلغي الهدف أمام إحتجاجات جمهور ولاعبي الجيش.
ومباشرة وفي الدقيقة 63 سيعلن الحكم عن ضربة جزاء لصالح الجيش الملكي بعد عرقلة الفحلي داخل منطقة العمليات من طرف بلعامري وتكلف بتنفيذها رضا سليم لكن الحكم مرة اخرى طلب التريث للتأكيد من الحالة وذهب مرة اخرى لتقنية الفار ويلغي ضربة الجزاء.
و إستأنفت المباراة بعذ ذلك حيث ظل التكافؤ  بين الفريقين.
وبالنظر لكون الحلول لم  تأت من البناءات الهجومية فقد جاءت الضربات الثابتة كحل للبحث عن الهدف لكن النتيجة ظلت على حالها على أرضية الميدان.
وتعملق التكناوتي في الدقيقة 90 عندما تصدى لكرة رجاوية.
الحكم أضاف 10 دقائق كوقت بدل الضائع وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الفريقين وبلا غالب ولا مغلوب.