الى حد الساعة يكون الدولي يوسف النصيري قد قلب مواجع انصار فنربخشة الى افراح ومساندة مثيرة بعد البداية الرائعة له بنوقيعه أربعة اهداف من خمس باريات البطولة التركية . ويظهر هذا التقارب الودي من خلال توقيعه امس هدف الانتصار المؤقت في الدقيقة 76 بمرمى الانيا سبور لدرجة ان اقترابه من مدرج الأنصار اشعل الصيحات المرافقة للمصالحة حتى وان سجل الموسم الماضي 20 هدفا في البطولة دون ان يسلم من الصفير والانتقادات . لكنه اليوم غير الصورة ، وعرف كيف يقترب من الأنصار بوصوله الى المرمى. ومن جهة أخرى ، بعتبر النصيري الى غاية اللحظة هو هداف الفريق أولا ، وهداف مع المدرب الأسبق مورينيو بهدفين في البطولة وهدف واسيست في اربع مباريات الاقصائيات الأوروبية ، وهداف مع المدرب الإيطالي الجديد طيديسكو بهدفين على التوالي في ظرف حمسة أيام من مبارتين . والنتيجة تؤكد ان بداية النصيري لهذا الموسم مغايرة تماما عن بدايته للموسم الماضي الذي سجل فيه ثلاثة اهداف من 13 مباراة . وهو فارق كبير يعني ان النصيري كان في بداية اكتشاف البطولة وعقلية انصار فنربخشة ، وبين بداية الموسم الحالي على انه موسم خبرة على انقاض الاكتشاف . ولازال الموسم طويلا للحديث اكثر عما يمكن ان يحطمه النصيري من ارقام فيما لو واصل زحفه بلا إصابات لا قدر الله .