إنتهى الرجاء الرياضي بعد طول مشاورات، منذ تعادله المخيب في الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، إلى القرار الذي توقعناه وتحدثنا عنه بصيغة الإحتمال، قرار الإنفصال عن المدرب التونسي لسعد الشابي، بعد دورتين فقط على انطلاق البطولة الاحترافية، ليكون بذلك أول ضحايا الموسم الجديد.

ويبدو أن التقرير التقني الذي وضعه المدير الرياضي للرجاء على طاولة المكتب المديري، والمعد على خلفية أداء الفريق في المباراتين الأوليين، ودراسة الأفق التقني القريب، هو ما أقنع المكتب المديري للرجاء باتخاذ قرار الإنفصال.

وحتما سيكون الفريق أمام مسؤولية ثقيلة، تتمثل في اختيار البديل الأفضل.