حقق أولمبيك الدشيرة الوافد الجديد على البطولة الإحترافية الأولى، أول فوز تاريخي له بعد صعوده لبقسم الإحترافي الأول، على حساب الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، برسم الدورة الثالثة من ذات البطولة، والتي أقيمت على أرضية الملعب الكبير بأكادير، بحضور جمهور لاباس به أغلبه من عشاق الكوكب، وتحت قيادة الحكم محمد جناوي.
قبل بداية المباراة فوجئ الجميع بعطب في غرفة الفار، وهو ما تسبب في تأخر انطلاقتها لمدة 8 دقائق.
بداية المباراة تميزت بنوع من الحيطة والحذر بين الطرفين، وبعد أخذ ورد وبالضبط في الدقيقة 11، لاحت أول فرصة حقيقية للتسجيل كانت لفائدة الكوكب المراكشي، كان وراءها اسماعيل محراب الذي سدد بقوة وكرته إرتطمت بالعمود الأيسر لمرمى أولمبيك الدشيرة، ثم تنزل الكرة أمام الجناتي لكنه أضاع هدفا كان في المتناول لفائدة الفريق المراكشي.
بعد ذلك قام أولمبيك الدشيرة صاحب الأرض والجمهور بسلسلة من الهجومات المنظمة، سجل خلالها المهاجم محمد إدجار هدفين تم رفضهما، حيث كان في وضعية شرود.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين وبالضباط في الدقيقة 45+2، حملة منسقة من الجهة اليمنى لفائدة الكوكب المركشي، اللاعب الرياني مرر في اتجاه حمزة الجناتي وعلى طريقة اللاعبين الكبار سدد في الزاوية المغلقة معلنا عن هدف السبق لفائدة الكوكب، لينتهي الشوط الأول بتفوق مراكشي بهدف أبيض.
مع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 47  العميد أيوب  بنعدي مرر كرة جميلة في اتجاه رضا أبردي الذي توغل داخل منطقة العمليات وسدد بطريقة جميلة معلنا عن هدف التعادل لفائدة الدشيرة، هذا الهدف منح ثقة أكبر لأصدقاء أيوب بنعدي الذين كانوا الأقرب لتسجيل هدفين على الأقل، فيما اعتمد الكوكب المراكشي على الحملات المضادة عن طريق محراب والزغودي لم تكن بفعالية مثالية.
وفي هجوم ضاغط للدشيرة، سقط المدافع المراكشي جونستون في المحظور، حيث ارتكب خطأ في حق رضا أبردي داخل منطقة العمليات، ليعلن الحكم محمد جناوي عن ضربة جزاء نفذها بنجاح أيوب بنعدي العميد ويمنح هدفا ثانيا لفريقه، وتنتهي المباراة لفائدة أولمبيك الدشيرة، الذي حقق اول فوز له بالبطولة الإحترافية الاولى،  فيما مني الكوكب المراكشي بهزيمة ثالثة على التوالي، وقد بدأت تطرح أكثر من علامة استفهام، حول المدرب رشيد الطوسي المطالب بإخراج فارس النخيل من المرتبة الأخيرة.