وان لم يسجل الدولي يوسف النصيري لثاني مرة على التوالي ، فان الامر يدل على ان التعادل الأخير بميدان قاسم باشا لم يحرز على اقل من فرصة في مباراة غريبة حضرها من دون فرصة واحدة ، لكنه اليوم بدا حاضرا بتفاعل فرصه المتاحة في الفوز البين امام انطاليا سبور بهدفين دون رد لحساب الدورة السابعة . ويمكن القول ان ما أتيح للنصيري من فرص ، لم يخرج عن اربع ، اثنتان منهما في كل شوط ، الأول في الدقيقة 4 بارتقاء عالي ومن رأسية غير مؤطرة يخطفها الحارس ، والثانية في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما استعاد النصيري) الكرة بعد هجمة مرتدة داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة رائعة في الزاوية اليسرى السفلى، لكن حارس المرمى تصدى لها ببراعة. ام فرصتا الشوط الثاني ، فأتت أولها في الدقيقة 48 عندما تصدى الحارس لتسديدتين دفعة واحدة من نيني، ثم من النصيري، والثانية في الدقيقة 67 ، حين استقبل يوسف النصيري تمريرة من دورجيليس نيني على حافة منطقة الجزاء، لكن رأسيته أخطأت التوجيه وخرجت عن المرمى بقليل. وهي ابرز الفرص المتاحة للنصيري . وبالتالي ، واصل فريق فنيربخشة دوره في المركز الثاني بفارق ست نقط عن المتصدر غلطة سراي .