بنفس طريقة تسجيل خوسيلو هدفه الشهير في مرمى مانويل نويير مع بايرن ميونيخ في نصف نهائي عصبة أبطال النسخة ماقبل المنصرمة كرر حكيمي الفعلة بنفس الصورة وهو يكسر مصيدة فليك التي لم يقدر عليها منافسوه محليا في الليغا و لا أوروبيا. كرة حكيمي تحولت هنا لآخر مدافع وتقدمت" غمزة وشعرة ضئيلة" على راموس المهاجم وحتى طريقة التمرير الهلالية تدرس و لعل ذلك ما كان سبب في سعار و انفعال هانز فليك لأنه في هذه الحالة لا يملك حلا لأن التسلل لم يعد هنا مرتبطا بتموقع آخر مدافع له بل بشطارة حكيمي. حكيمي اختار وقت الغدر الذي لا ينفع معه تعويض ليردع فليك بتمريرة قادت باريس لرقم قياسي تاريخي بهزم البارصا في معقله 3 مرات متتالية بالعصبة ولعله دل صحافة إسبانيا التي لم تصوت له على من يكون الأسد الأطلسي؟