تستكمل اليوم الأحد الدورة الثامنة بإجراء أربع مباريات حارقة ومثيرة ومهمة والأكيد أن الفوز فيها سيعطي نكهة أخرى للبطولة خاصة مع تقارب النقاط بين الأندية في سبورة الترتيب العام، وبالتالي ستكون هذه المواجهات في غاية من الأهمية.
أولمبيك آسفي – الوداد: هل يضغط على الزناد؟
أولمبيك آسفي الذي مني بأربع هزائم كان آخرها أمام المغرب الفاسي برباعية سيستقبل الوداد الرياضي الذي حقق الفوز على إتحاد طنجة، وبالتالي فإن القرش الذي غير من طاقمه التقني وتعاقد مع زكرياء عبوب، سيكون عليه إنهاء نتائجه السلبية والعودة إلى أجواء المنافسة والإبتعاد عن المركز 16 المهدد بالنزول للقسم الثاني.
الوداد الرياضي الذي إستعاد قوته في البطولة لن يتنازل عن الفوز حتى وهو يلعب خارج الميدان، فالفوز بالنسبة له هو البقاء في المقدمة.
الدفاع الجديدي – الفتح الرياضي: فرصة لتصحيح الوضعية
يعيش الدفاع الجديدي وضعا شاذا هذا الموسم حيث يتواجد في المركز 13 في سبورة الترتيب العام برصيد 6 نقاط، وسيكون في مواجهة الفتح الرياضي الذي كان قد مني بالهزيمة بالميدان أمام حسنية أكادير.
وسيكون على الدفاع الجديدي البحث عن الفوزعلى الفتح وإلا ستتأزم وضعيته في سبورة الترتيب العام، وسيكون المدرب ألميدا مهددا بالإقالة لأنه لا يعقل أن يستمر الفريق في حصد سلسلة نتائجه السلبية.
الفتح الرياضي هو الآخر معني بنقاط المباراة لتعويض ماضاع منه في الدورة الماضية.
إتحاد طنجة – نهضة بركان: البطل في مهمة صعبة
يعيش إتحاد طنجة وضعا غير سليم في البطولة، حيث يتواجد في المركز 14 برصيد 5 نقاط، وسيكون في مواجهة البطل نهضة بركان الذي يتواجد بالمركز 6 برصيد 11 نقاط، وبالتالي سنكون أمام مباراة قوية وصعبة خاصة على إتحاد طنجة الذي مازال يبحث عن الفوز الأول في البطولة.
هي مباراة جديرة بالمتابعة، لكون الفريقين معا معنيان بنقاطها الثمينة التي قد تغير من الوضعية في سبورة الترتيب العام.
الجيش الملكي – المغرب الفاسي: يالها من قمة مثيرة
فعلا إنها قمة الدورة الثامنة بإمتياز لقيمة الفريقين في البطولة، فالجيش الملكي يتواجد في المركز الأول برصيد 17 نقطة، والمغرب الفاسي في المركز الثالث برصيد 15 نقطة، ما يعني أن الفوز يساوي 6 نقاط في هذه المباراة.
الجيش الملكي يتطلع إلى تحقيق الفوز للقبض على الصدارة حيث سيصبح رصيده هو 20 نقطة في حال الفوز، والمغرب الفاسي في حال فوزه سيصبح رصيده 18 نقطة، وبالتالي الفوز مهم بالنسبة للفريقين في هذه الدورة، وبالتالي سنكون أمام مواجهة مثيرة للغاية وقوية.
إضافة تعليق جديد