ما الذي أملى اختيار كل من موزمبيق وأوغندا لآخر وديتين للفريق الوطني قبل الدخول رأسا في كأس إفريقيا للأمم؟
هو السؤال الذي نستذكره ونتذكر معه جواب الناخب الوطني وليد الركراكي الذي كان كالتالي:
«البعض ممن عاتبونا ووجهوا لنا لوما على اختيارنا اللعب أمام موزمبيق وبعدها أوغندا، وقد كانت رغبتهم في ملاقاة منتخبات الصف الأول في أفريقيا، أنا أرد عليهم لأؤكد أنها كانت رغبتي كذلك، وقد سعينا خلف السينغال٫، كوت ديفوار وجنوب أفريقيا، إلا أن هذه المنتخبات رغبت في اللعب أمامنا على أرضها وهو ما ليس منطقيا بالمرة، لأننا سنخوض الكان على أرضنا ويفترض أن نستقبل خصومنا وديا هنا بالمغرب.
لقد رغبنا أيضا في ملاقاة الأرجنتين ولم تكلل المفاوضات بالنجاح، لذلك لا ينبغي التقليل من قيمة موزمبيق لأنه منتخب يستجيب لكثير من شروطنا، وهو الخبز الأفريقي الحقيقي الذي يفترض أن نركز ونكرر مواجهته في هاته الفترة تحديدا.
ينبغي أن يدرك الجمهور المغربي أنه لا يمكننا أن ننتصر كل مرة بسبعة أهداف، وأنه قد يكفينا أحيانا الإنتصار ولو بهدف ويكون متأخرا مثلما حدث أمام البحرين، ومثلما تابعت مؤخرا في فرنسا في مباراة لباريس سان جيرمان، وقد استحوذ وسدد وسيطر وانتظر لغاية آخر دقيقة لينتصر، أنا هنا لا أوجه الجمهور لسيناريوهات مقصودة، بل فقط أثير الإنتباه إلى واقع الخبز الأفريقي وصعوبته حاليا».
إضافة تعليق جديد