ستمثل مباراة اليوم أمام موزمبيق بالملعب الكبير لطنجة، حدثا تاريخيا سيكسر بلا شك رقم 66 ألف مناصر الذين حضروا قبل 3 أشهر مباراة الأسود أمام النيجر في افتتاح ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، لأن هذه المباراة وقد أعلنت اللجنة المنظمة عن إجرائها بشبابيك مغلقة وبحضور قياسي هو الأكبر من نوعه في تاريخ مباراة تلعب بالمغرب، بالإستناد للطاقة الإستيعابية لوحش ملاعب القارة 75 ألف مناصر، سيكونون بمشيئة الله تعالى مساء اليوم في مدرجات الملعب التحفة.
ويعد ملعب طنجة ليس الأكبر بالمغرب فحسب، بل هو أكبر ملعب في القارة السمراء دون حلبة مطاطية، وقد تسربت معطيات عن احتفالية تاريخية من جماهير طنجة والأسود من وحي الحدث «الصحراء المغربية والقرار الأممي التاريخي»، وهو ما سيلهب حماس اللاعبين دون شك.
وليست المرة الأولى التي يلعب فيها المنتخب المغربي على عهد وليد الركراكي في طنجة، لأن هذه المدينة كانت أول من احتضن الأسود بعد عودتهم من قطر بخوض ودية تاريخية أمام منتخب البرازيل في المباراة التي سجلت انتصار الفريق الوطني بهدفي بوفال وصبيري، إلا أنها المرة الأولى التي سيتم فيها افتتاح الملعب في شكله المستحدث والمنقح وأمام منتخب أفريقي.
يذكر أن الركراكي جال بين 5 ملاعب ومدن مغربية منذ توليه العارضة التقنية للأسود «الرباط، طنجة، فاس، وجدة وأكادير» التي استقبلت عديد المباريات وما زال لم  يلعب بالدار البيضاء ومراكش لغاية الآن.