ياسين بونو: كالعادة لا جديد يُذكر
مره أخرى كان ياسين بونو في راحة تامة على غرار مجموعة من المباريات الأخيرة أمام منتخبات مختلفة، حيث ركز منتخب موزمبيق على الجانب الدفاعي دون أن يجنح إلى الهجوم، الشيء الذي جعل بونو لا يُختبر في المباراة ولم يهدده الخصم في أي محاولة، فقضى أميية هادئة، ولم يستفد من المباراة على غرار أيضا المواجهات السابقة.

نصير مزراوي: العودة الجهة اليمنى من جديد
عاد نصير مزراوي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وعلى غير العادة لعب كظهير أيمن بدل الظهير الأيسر حيث عوّض أشرف حكيمي الغائب للإصابة، وكان حاضرا كما عودنا بحسه الهجومي، حيث يعتمد علىى ذكائه في التعامل مع المحاولات، كما قام بتمربرات لكنها لم تستغل كثيرا، ولم يجد كذلك صعوبات كبيرة على المستوى الدفاعي، لذلك كان حضوره جيدا.

أنس صلاح الدين:.الظهور الأول بأي حال ؟
اعتمد وليد الركراكي على ابراهيم صلاح كأساسي في أول دعوة له للمنتخب المغربي، حيث لعب في الجهة اليسرى، وقدم مستوى مشجعا في الرواق الأيسر وكان نشيطا ولعب دون ضغط حيث انسجم مع المجموعة دون صعوبات بدليل المستوى الذي قدمه، حيث كان وراء مجموعة من التمريرات الجيدة، كما كان حاضرا على المستوى الدفاعي وردّ مجموعة من الكرات، لذلك بدايته تبقى مشجعة وأكدت أن بإمكانه أن يقدم الإضافة ليكون منافسا قويا في هذا المركز.

غانم سايس: اختبار ضعيف لقياس جاهزيته
عاد العميد سايس بعد غياب طويل، ووضعه في مركزه الأصلي في قلب الدفاع، وكان هناك ترقب حول المستوى الذي سيقدمه، ولم يجد صعوبات كبيرة أمام محدودية مستوى مهاجمي منتخب موزمبيق وشارك أيضا في بناء العمليات كما صعد في الكرات الثابتة، لكن المباراة على العموم لم تكن معيارا من أجل وضع سايس في الاختبار والحكم على جاهزيته مع المنتخب المغربي وما يمكن ان يقدمه في المجموعة.

جواد يميق: هل استغل الفرصة؟
واصل وليد الركراكي الاعتماد على جواد يميق في المباريات كأساسي في قلب الهجوم، ولم يجد بدوره صعوبات في مهمته الدفاعية باستثناء بعض التدخلات وإن كان لم يحسن التدخل في بعضها، وكالعادة ساهم في بعض المحاولات في الكرات الثابتة، كما كان وراء تمريرة خطيرة من الجهة اليمنى، حيث كان النصيري قريبا على إثرها الحارس من التسجيل.