أنهى المنتخب المغربي مباراته الودية أمام أوغندا بفوز مستحق بنتيجة (4 – 0)، من توقيع نائل العيناوي، إسماعيل صيباري، رحيمي والخنوس.. وهي المباراة التي احتضنها الملعب الكبير بطنجة، وقادها الحكم المالي دياكيتي أوسمان.
واعتمد وليد خلال هذه المباراة على نفس التشكيلة تقريبا التي خاض بها الودية السابقة أمام موزمبيق، بحث لم يجر سوى تغييرين اثنين على خط الهجوم، حيث اعتمد على حمزة إكمان بدل أيوب الكعبي، واعتمد أيضا على إسماعيل صيباري بدل عبد الصمد الزلزولي على أمل أن يكون الخط الهجومي أكثر قوة ونجاعة وفاعلية. وجاءت تشكيلة أسود الأطلس أمام أوغندا على الشكل التالي:
ياسين بونو في حراسة المرمى. نصير مزراوي وغانم سايس وجواد يميق وأنس صلاح الدين في الدفاع. سفيان أمرابط، نائل العيناوي، عز الدين أوناحي في وسط الميدان. إبراهيم دياز، إسماعيل صيباري، وحمزة أكمان في خط الهجوم.
وبدأ المنتخب المغربي مباراته بأفضل طريقة، عندما سجل هدفا مبكرا في الدقيقة 4 من توقيع العيناوي على إثر تمريرة رائعة من صيباري.
وتأكد من خلال الضغوطات العالية التي مارسها المنتخب المغربي كعادته، رغبة لاعبيه في تسجيل الأهداف ما أمكن، وكاد دياز يفعلها في أكثر من مناسبة، لكنه لم يوفق.. إلى أن جاءت فرصة الدقيقة 34 التي سجل منها صيباري الهدف الثاني للأسود بعد التمريرة الدقيقة والحاسمة من مزراوي.
كما تأكد أيضا استمرار غياب الفاعلية والنجاعة كما يجب، لكثرة إضاعة الفرص المتاحة.. في وقت ارتكب فيه دفاع المنتخب المغربي 3 أخطاء مخيفة كاد يؤدي الفريق ثمنها غاليا لو استغلها منتخب أوغندا كما يجب، والذي أكد نيته أيضا في التسجيل من خلال التسديدة القوية التي تصدى لها ياسين بونو في الدقيقة 29.
وكان بإمكان المنتخب المغربي أن ينهي الشوط الأول بأكثر من هدفين لو استغل لاعبوه كل فرص التهديد التي أتيحت لهم.
وخلال الشوط الثاني زاد المنتخب المغربي من إصراره على إضافة مزيد من الأهداف، لكن ظلت الحلول غائبة في ظل استماتة المنتخب الأوغندي بقيادة حارس مرماه على الدفاع عن منطقته.
ومرة أخرى كاد إبراهيم أن ينال من شباك أوغندا عندما توغل بشكل جيد في الدقيقة 55، لكنه رغم الحراسة الخانقة اصطدم بدفاع صامد يصعب اختراقه.
ومع الدقيقة 64 لجأ وليد الركراكي إلى إجراء تغييرين اثنين، على صعيد خطي الوسط والدفاع، حيث أدخل بلال الخنوس بدل أمرابط، وسفيان رحيمي بدل إكمان. ثم توالت التغييرات في الدقيقة 75، بدخول إلياس أخوماس، إلياس بن الصغير وسفيان ديوب، بدل كل من صيباري، أوناحي وإبراهيم دياز.. كان الغرض منها إيجاد الحلول المؤدية إلى تسجيل الأهداف. تلاه تغيير آخر في الدقيقة 81 بدخول عبد الحميد أيت بودلال بدل يميق.
وقبل ذلك جاء الفرج في الدقيقة 78، عندما حصل سفيان رحيمي عن ضربة جزاء، ترجمها رحيمي بنفسه إلى الهدف الثالث، ثم جاء الهدف الرابع في الدقيقة 88 من توقيع الخنوس الذي تلقى تمريرة رائعة من أخوماش الذي انتهت به المباراة.
وانتهت المباراة، في نهاية المطاف، برباعية مستحقة لأسود الأطلس، بعدما تمكن اللاعبون أخيرا من تفعيل هجوماتهم وتهديداتهم وترجمتها إلى أهداف حقيقية.
إضافة تعليق جديد