ياسين بونو: مهمة سهلة
لم تكن مهمة الحارس ياسين بونو على العموم صعبة على غرار مجموعة من المباريات الأخيرة، بدليل أن المنتخب الأوغندي قام بمحاولة واحدة محتشمة من تسديدة سهلة، حيث ركز منتخب أوغندا في أغلب فترات المباراة على الجانب الدفاعي، رغم أنه حاول في الشوط الثاني أن يضغط لكنه فشل، الشيء الذي جعل بونو لا يُختبر في المباراة ولم يهدده الخصم كثيرا، ليتني المباراة دون متاعب كبيرة.

نصير مزراوي: لعب بطريقته المعهودة
عاد نصير مزراوي، وكان نشيطا في الجهة اليمنى ولعب بطريقته المعهودة وكان حاضرا كما عودنا بحسه الهجومي، حيث يعتمد على السلاسة في التعامل مع المحاولات ودون تسرع بذكائه، وكان منسجما مع ابراهيم دياز وأوناحي، كما قام بتمربرات لكنها لم تستغل كثيرا، وكان يعود أيضا عند المحاولات الأوغندية وكان يغطي جهته بشكل جيد ولم يمرّ المهاجمون من جهته، وقدم بذلك مباراة في المستوى.

أنس صلاح الدين: لعب بدون ضغط
آثر وليد الركراكي أن يشرك أنس صلاح الدين للمباراة الثانية على التوالي كأساسي لمنحه المزيد من الثقة وخاصة أنه قدم مستوى مشجعا في مباراة موزمبيق، حيث لعب في الجهة اليسرى، وقدم مستوى متوازنا وكان نشيطا ولعب مجددا دون ضغط، وعلى غرار مزراوي فقد كان يصعد أيضا لدعم المهاجمين، حيث كان وراء مجموعة من التمريرات الجيدة، وكان أيضا يعود الدفاع في الوقت المناسب، ومؤكد أنه قادر على تقديم الأفضل أمام الثقة التي لعب بها مع إصلاح بعض النواقص التقنية والتكتيكية.

غانم سايس: بحاجة للتنافسية 
منح وليد الركراكي لغانم سايس مزيدا من التنافسية بعد عودته الأسود، واعتمد عليه للمباراة الثانية على التوالي، لإعادته أكثر لأجواء المنافسة، قام ببعض التدخلات الناجحة وردٌ الكرات، رغم أن المهمة لم تكن صعبة عموما على المدافعين، كما صعد في الكرات الثابتة، فهدد من فرصة من رأسية، حيث مرت الكرة جانبا، ويبقى سايس على العموم بحاجة للتنافسية للرفع من لياقته وايقاعه.

جواد يميق: لم تكن أمامه اختبارات كثيرة 
ما يقال على سايس أيضا يقال على يميق في قلب الدفاع، حيث لم تكن أمامه اختبارات كثيرة من مهاجمي الخصم، ،لكن كل تدخلاته الأخرى على العموم كانت ناجحة، وساهم أيضا في بناء العمليات من الوراء، ومؤكد أن يميق ربح عدة نقاط في المباريات الأخيرة واكتسب الثقة المطلوبة بدليل المستوى الذي قدمه.