تحدث الناخب الوطني وليد الركراكي عن حجم المسؤولية التي تنتظر المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستستضيفها المملكة ابتداء من شهر دجنبر المقبل.
وجاءت تصريحاته بعد الفوز العريض على منتخب أوغندا بأربعة أهداف دون رد في مباراة ودية، وهي النتيجة التي رفعت سلسلة انتصار الاسود إلى 18 مباراة متتالية قبل انطلاق النهائيات.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء إن "اللعب في كأس أفريقيا داخل بلدك حلم لأي لاعب"، و أشار إلى أن المغرب لم يستضف المنافسة منذ سنة 1988، ولم يحقق اللقب منذ 1976، وهو ما يجعل المنتخب أمام فرصة كبيرة ومسؤولية مضاعفة.
وأضاف، أن الجميع يعيش ضغطا إيجابيا مع ارتفاع حماس الجماهير واستعدادها الكبير لكأس إفريقيا، سواء عبر شراء التذاكر أو متابعة المباريات، وأكد في الوقت نفسه ضرورة التعامل مع هذا الضغط بشكل جيد حتى لا يتحول إلى عبء ثقيل.
واختتم الركراكي تصريحاته، بالتأكيد على أهمية تحويل الضغط إلى طاقة إيجابية تساعد اللاعبين على تقديم أفضل مستوى ممكن خلال النهائيات.
إضافة تعليق جديد