إنتهت قبل قليل المباراة الودية التي جمعت المنتخبين النسويين، المغربي والجنوب إفريقي، على الكبير باكادير.
وكان الشوط الاول من المباراة عبارة عن جس النبض بين المنتخبين، مع بعض الجرأة لتهديد دفاع الطرفين، اللذين أديان اندفاعا بدنيا، بدليل كثرة الأخطاء على لاعبات الجانبين.
ورغم بعض المحاولات الهجومية للمنتخبين، إلا أنها ظلت محتمشمة، حيث لم تهدد مرمى الحارستين المغربية والجنوب إفريقية، لينتهي هذا الشوط سلبيا.
في الشوط الثاني بدأته لبؤات الأطلس ببعض المحاولات من خلال رفع الإيقاع، لكن أبرز فرصة هي التي لاحت لجنوب إفريقيا في الدقيقة 51، من تسديدة علت القائم الأفقي.
وفي الدقيقة 61 هددت المهاجمة إيمان سعود مرمى الجنوب افريقي بتسديدة مرت فوق المرمى في أبرز محاولة مغربية.
في الدقيقة 70، أفرزت حملة مضادة للجنوب إفريقيات، إنتهت بتسديدة مركزة للاعبة مثاندي اصطدمت بالمدافعة رباح وتحول اتجاه الكرة داخل المرمى، في التي كانت الحارسة خديجة الرميشي مستعدة للتصدي للتسديدة.
بعد هذا الهدف بادرت اللبؤات إلى الهجوم الضاغط لتعديل الكفة، وصنعن ثلاث محاولات لم تكللت بالنجاح، بالنظر للتدخل الدفاعي الجيد لجنوب إفريقيا.
وفي الوقت الذي كان المنتخب المغربي يبحث عن تعديل النتيجة، إستغل المنتخب الجنوب إفريقي هفوة دفاعية مغربية، حيث قامت اللاعبة نوكسولو سيسانا بالتلاعب بالمدافعة الرباح وسدد كرة زاحفة إستقرت على يسار الحارسة الرميشي، والهدف الهدف الثاني للجنوب إفريقيات.
ورغم السيطرة التي الهدف الثاني للمغربيات، إلا انهن لم يتمكن من الوصول إلى مرمى منافستهن، لينتهي اللقاء الودي بهزيمة لبؤات الأطلس بهدفين نظيفين.
إضافة تعليق جديد