وكأن التاريخ يفرد ويفتح أحضانه لوليد الركراكي ليدون إسمه ضمن خانة استثنائية قد ترتقي به ليكون أسطورة الأطر الوطنية، لو ينهي القصة بالتتويج باللقب القاري بمشيئة الله تعالى.
الركراكي هو أول مدرب مغربي يقود الأسود في نسختين تواليا، ليتواجد على رأس عارضته التقنية في الكان، فلم يسبقه لهذا التشريف أحد، إذ أن الأطر الوطنية التي مرت من هذه العارضة اكتفت بنسخة واحدة فقط.
الركراكي حضر في دورة كوت ديفوار، ويعود ليحضر في بلاده مروضا للأسود، مثلما أنه حضر كأس العالم قطر 2022، ولو يحالفه الحظ ويتوج بالكان ليتواجد في أمريكا 2026، فسيكون بذلك أول إطار وطني يتشرف بقيادة الفريق الوطني في موندياليين تواليا، فهل يفعلها وليد ويعزز حزمة أرقامه القياسية وإنجازاته بالظفر بالكأس الغالية.