تدخل مدينة طنجة، بثقة متزايدة دائرة الضوء كإحدى المدن الرئيسية المستضيفة لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025، مع ارتفاع منسوب الحماس الكروي قبيل أول مباراة تحتضنها المدينة الشمالية، والمقررة اليوم الثلاثاء 23 دجنبر بين السينغال وبوتسوانا. 

تعيش، طنجة، بعد ساعات قليلة من الافتتاح الحيوي الذي شهدته الرباط، بدورها أجواءً خاصة، تمتزج فيها الترقب بالألوان الإفريقية وروح الفخر القاري، في مدينة لطالما شكّلت نقطة التقاء بين الثقافات والقارات.

من أزقة المدينة العتيقة إلى الواجهة البحرية الحديثة، تبدو ملامح العرس الكروي الإفريقي واضحة في كل زاوية، مع توافد متزايد للجماهير، والصحافيين، والزوار القادمين من مختلف أنحاء القارة وخارجها. 

• حضور جماهيري وإعلامي لافت

يبرز الحضور القوي لجماهير المنتخب السينغالي في قلب المدينة، حيث انتشرت الأعلام الخضراء والصفراء والحمراء في المقاهي والساحات العمومية، وسط أجواء احتفالية تتخللها الأهازيج وتبادل التوقعات، في تفاعل يعكس شغف القارة بكرة القدم.

إلى جانب الجماهير، اختار عدد كبير من الصحافيين من مختلف الدول الإفريقية والعالمية الاستقرار في طنجة، استعداداً لتغطية مباريات حاسمة ستحتضنها المدينة ضمن هذه النسخة.

تزينت الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية بالأعلام الوطنية واللافتات، فيما حضرت الرايات المغربية وقمصان "أسود الأطلس" بقوة، في مشهد يعكس الاعتزاز المحلي بمدينة تحتضن كرة القدم كجزء من هويتها الثقافية.