تتساءل الجماهير المغربية عن سر تجاهل الثنائي المغربي شمس الدين الطالبي والياس أخوماش من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي في منافسة قوية من حجم كأس أمم إفريقيا.
لاعبان يملكان من المؤهلات التقنية مايجعلهما قادرين على إدخال الرعب في دفاعات خصوم أسود الأطلس،ورغم ذلك فإن الناخب الوطني يحرص على تجاهلهما.
طالبي الذي فعل المستحيل كي يحمل قميص أسود الأطلس ،مفضلا إياه على قميص بلجيكا يجد بإستمرار نفسه مهمشا، واخوماش الذي صنع لنفسه إسما في الليغا لايدخل ضمن اهتمامات الركراكي.
لماذا نستعين بالطالبي واخوماش،ان كنا سنحرق أعصابهما في كرسي الاحتياط، ومن ستكون له الجرأة ضمن طاقم الركراكي كي يقول له إرحم شمس الدين والياس وامنحهما الفرصة كاملة ضد زامبيا كي يبدعا أكثر مثلما يفعلان بإسبانيا وانجلترا.