بدا الناخب الوطني المحلي امحمد فاخر متأثرا غاية التأثر بالحملة الممنهجة التي استهدفته في الآونة الأخيرة من خلال وسائل إعلام وطنية فتحت أثيرها وصفحاتها لمجموعة من المحللين الذين هووا بمطارقهم على رأس امحمد فاخر في أعقاب الخروج الصاغر للمنتخب المحلي من الدور الأول للنسخة الرابعة لكأس إفريقيا للاعبين المحليين، وإضافة إلي ما حفلت به مواقع التواصل الإجتماعي من تجريح مبالغ فيه باستهداف الأعراض فإن امحمد فاخر الذي كان قبل وقت قليل يوصف من قبل كثير من المحللين بالمدرب الكفء والخبير بأحوال كرة القدم الإفريقية قبل أن يتعرض لحملة شرسة جردته من كل إنجازاته، وجد صعوبة كبيرة في استصاغة هذا الذي يتعرض له من ضرب مبرح ومن نقد لا يقوم على أساسات تقنية، وقال فاخر:
«لقد قلت بعظمة لساني أنني أتحمل مسؤولية ما حدث، وأن الإخفاق هو نتيجة لظروف أتصور أنها عاكست كثيرا كل التنبؤات الفنية التي انطلقنا بها من المغرب، لذلك فأنا غير منزعج تماما من حملة النقد التي تستهدفني كرجل تقني مسؤول عن الإختيارات البشرية والتكتيكية، إلا أنني أستغرب أن أرمى بتهم لا تعطاني الفرصة لكي أدافع من خلالها عن نفسي، فالمنطق يفرض أن يستمع لكل مدرب مدان قبل أن يجري تجريم فعله التقني، هناك حد أدنى من الإحترام يجب أن نحتفظ عليه.
أنا أكثر الناس تألما مما حدث، ولا أحد يمكن أن يثبت بأن هناك قصدية في هذا الذي حدث، فلذلك يجب أن يتحلى كل المحللين بالنزاهة الفكرية عند تحليل الوقائع وتقييم الحصيلة التي نتفق على أنها كانت سلبية وعاكست كل الطموحات».