الأمر يتعلق بغياب مباراة ودية واحدة للمنتخب الأول في الفترة الفاصلة بين شهري أكتوبر حين خاض آخر مباراة رسمية له بباطا أمام غينيا الإستوائية برسم تصفيات كأس العالم و استئنافه لمشوار المباريات بمواجهة الرأس الأخضر شهر مارس المقبل.
فاخر شرب من نفس الكأس و بغياب المباريات الودية بعد العودة بتأشيرة التأهل للشان من تونس نام في العسل و على إيقاعات النزالين اللذان خاضهما أمام كل من تونس و ليبيا و تفاجأ برواندا بتواضع أداء عدد كبير من اللاعبين.
الأمر نفسه بالنسبة للزاكي مباراة باطا هي آخر مرجع استند إليه الزاكي لاستلهام الفكر الذي سيواجه به الرأس الأخضر و 7 أشهر من دون مباراة ودية و بعدها خوض نزالين رسميين صعبين للغاية أمر فيه الكثير من المخاطرة ما لم يكن الزاكي قد درس الأبعاد جيدا و استفاد من دروس الشان و فاخر كثيرا.