علمت" المنتخب" من مصادرها الموثوق منها و المؤكد أن اتصالا تم بين الناخب الوطني الزاكي بادو وأحمد عمور المسؤول داخل قنوات" بي إن سبور" و أن محور الإتصال و المكالمة التي تمت عبر فترتين كان هو استفسار الزاكي عن السر و السبب الذي دفع المعلق المغربي جواد بادة لمهاجمته و بحدة بالغة في تعليقه على مباريات المنتخب المحلي.
و تساءل الزاكي في نفس المكالمة عن سر حديث بادة عن خلفيات ترك الواصف موضوع المحليين للحديث عن الزاكي و الأسود ومهاجمة اختياراته بل و الإستهزاء من استدعاء لاعبين من بطولات اسكندنافية مثل الدنمارك.
و حاول عمور التأكيد للزاكي على أن بادة تعامل بحسن نية مع الواقع إلا أن الناخب الوطني أصر على نظرية المؤامرة و هو ما اقتضى توجيه توبيخ للمعلق على خروجه السافر عن النص.
و قال الزاكي ل" المنتخب" بادة ظل يهاجمني كل مرة و يبالغ في الهجوم و لأني محترف لم أشأ الرد عليه، لكن أن يكون موضوع الإنتقاد خارج السياقات و في مباراة غير مباراة المنتخب الاول فهذا معناه التحامل المقصود الذي يؤكد أن الأمر فيه شبهة و فيه تأثير على توازن و استقرار المنتخب المغربي و تحريض على مهاجمته"