أكدنا في السابق على أنه لا يوجد ما يلزم و لا يرغم الجامعة على الخروج كل مرة للرد و النفي، كلما تعلق الأمر بإسم تنفثه الصحافة الأجنبية في محيط المنتخب المغربي بالترويج لأسماء مدربين مفترضين لتعويض الزاكي.
العيش في عالم افتراضي بأن يفشل الزاكي و بفشل الزاكي سنقصى من بلوغ الكان و بالتخلف عن الكان يفترض تعويض الزاكي، كل هاته الإفتراضات غاية في الخطورة على مسار و محيط المنتخب الوطني.
إلا أن ما أوردته صحيفة من حجم "ليكيب" و بمنتهى الصلابة و حتى الثقة بالنفس للمدرب الفرنسي رونار الواثق من قدومه لتعويض الزاكي،ما يلزم الجامعة عبر ناطقها الرسمي و عبر موقعها للنفي، و النفي لن يكلفها سوى كلمات معدودات لكن بفائدة كبيرة على المنتخب المقبل على محطتين حاسمتين بتصفيات الكان شهر مارس القادم.
صمت الجامعة سيكون غير مبرر هاته المرة لأن التشويش بلغ مستويات لم تعد تترك مجالا للتراجع و لا الإكتفاء بالمواقف السلبية الداعمة للشائعة و المغذية لها.