حرص المدرب محمد فاخر على البقاء وفيا لعاداته لا على مستوى قوة الخطاب و لا مستوى مقاربة التحليل و النقاش و حتى الحديث بالأرقام و البيانات و المعطيات وهو يدلي بدلوه للمرة الأخيرة في موضوع مشاركة المنتخب المغربي بمسابقة الشان المقامة حاليا برواندا بكل الضجة و الجدل الذي أثارته.
فاخر توجه بكلمة مؤثرة للحضور و قال لهم بالحرف» من يقف أمامكم اليوم هو محمد فاخر المدرب و ليس الناخب الوطني، من يقف أمامكم هو فاخر الإنسان و ليس فاخر الحامل للصفة، اسألوا كي شئتم و سأرد عليكم، لكن رجاء حملوا رسالتي لزملائكم و لمن تجاوز الحدود و الخطوط الحمراء مؤخرا، اتركوا عائلتي بسلام و لا تقحموا الأمور الخاصة في قصة فشلنا بالشان»
ودافع فاخر عن اختياراته دون أن يخجل من القول أنه أخطأ» قد أكون أخطأت بالفعل و مادا بعد، جل من لا يخطئ لمن ألا يكن أن تلتمسوا لي بعض الأعذار؟
ألا يجدر بمدرب خاض آخر مباراة رسمية له مند 4 أشهر أن لا يخطئ و هو يختار لاعبيه، لو عاد بي الأمر للوراء و استفدت من مبارتين لا غير وديتين لما رحل معي لاعبين أو 3 ، لمن ليس هدا هو جوهر الإقصاء و لا سبب الإخفاق»
و عن قصة كروشي قال فاخر» هيفتي حي يرزق و لاعبو الوداد من كانوا معي بعيادته شاهدون على كل شيء،لقد منحه طبيب المناتخب المغربي فترة 10 و أنا اعتمدته على ضوء هته الشهادة و لم تكن لي نية مبيتة لاصطحابه و لا ضمه، فقط كنت أطمح في الذهاب بعدا بالدورة و أن يلحق بنا بالمباريات القوية و الفاصلة» و تابع فاخر»
الجامعة قامت بدورها كما ينبغي و أنا ها ليس لجلد أحد بل للدفاع عن مساري الحافل بالألقاب و الذي لا يمكن أن يمحوه أحد أو يطعن فيه»
وختم فاخر»
لا صحة لما تردد بخصوص ارتباطي بفريق أو آخر سأخلد للراحة سألتقي أفراد أسرتي الدي لم أراهم لغاية اليوم بسبب تواجدهم خارج المغرب، ما حدث معي بالشان درس بليغ و الدرس وصل و استوعبته»