هو تخوف مشروع ووارد وتجربة المحليين بـ «الشان» طرقت جرس الإنذار المرتبط بدخول غمار استحقاقات على قدر كبير من الأهمية دون المرور من فترة تجريب أو اختبار حقيقي سابق.
المنتخب الأول أجرى آخر مباراة له في سياقيها الودي أو الرسمي شهر أكتوبر من السنة المنصرمة أمام غينيا الإستوائية بـ «باطا» و الظهور الأول الذي سيدشن من خلاله السنة الجديدة سيكون نهاية شهر مارس، ما يعني 5 أشهر بالتمام والكمال من دون محك ودي يفصل بين المباراتين، يتيح أمام الزاكي التعرف على مستجدات ترتبط بجاهزية لاعبيه وتناغمهم وحتى استجابتهم لأفكار الناخب الوطني الخططية.
فاخر عانى نفس المشكل ولعب آخر مباراة أمام تونس بتصفيات «الشان» شهر أكتوبر وأقبل بصدر مفتوح على نهائيات «الشان» من دون فاصل ودي فكانت المحصلة أنه لم ستعرف على لاعبيه الذين خاض بهم التصفيات وظهروا أبعد ما يكون عن الفورمة، بسبب غياب مباراة ودية تشكل مرجعا لمراجعة الحسابات.