يوم بعد آخر تنكشف الكثير من الأمور التي كانت مرافقة لفترة إشراف الزاكي على الفريق الوطني،و من بينها وضعية اللاعب سفيان بوفال المحترف بصفوف نادي ليل الفرنسي.
بوفال كان قد نال ثقة رئيس الجامعة لقجع و رئيس لجنة المنتخبات بوشحاتي و بعد اقتناعه بالعرض المقدم غليه حضر لمعسكر أكادير لخوض مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الليبي شهر يونيو من السنة المنصرمة.
و حين حضر بوفال هاله الوضع و لم يتوقع أن تكون الظروف المحيطة بالأسود بتلك الطريقة و هو ما كشفه للمدرب الفرنسي هيرفي رونار حين قال له بالحرف" لقد ندمت على قبول الدعوة إنه يعاملهم كجنود داخل الثكنة" و كان يقصد الزاكي بادو بطبيعة الحال.
يومها قرر بوفال أن لا يلعب و ادعى إصابة على مستوى الظهر ليغادر المعسكر و يتجنب حسم مصيره رفقة المنتخب المغربي و يرجله حتى فترة أخرى.
اتصل بوفال بالزاكي ليقول له انه يتعامل مع اللاعبين بصرامة فأغلق الناخب السابق الهاتف بوجهه و يومها قال رونار لبوفال" لا تقلق يوما ما سأكون مكانه و ستحلق بي للعب للمنتخب المغربي"
الثعلب كان صادقا وواثقا و ما وعد به بوفال صار اليوم هو الواقع ، كما أن ما عاشه و اكتشفه بوفال كان سبب رحيل الزاكي و بتوقيع غالبية اللاعبين.