يمثل الحضور الفرنسي توجها طاغيا في علاقة الجامعات المتعاقبة على تسيير شؤون كرة القدم المغربية مع مدربي هذا البلد، إذ يمثل التواجد والمرور الفرنسي خمسون بالمائة تقريبا من الحضور الأجنبي.
7 تجارب مع مدربين فرنسيين ومنهم من كرر نفسه في كثير من المرات كما هو حال غي كليزو والذي كان يتم الإستنجاد به كلما داهم الكرة المغربية طارئ مزمن.
ولأن رونار يمثل واحدة من المدارس المفضلة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومنذ فترة طويلة، فقد كان المرور الفرنسي متأرجحا بين التميز والتلون بلون التواضع أحيانا.
جوست فونتين الهداف الأسطوري لمسابقة كأس العالم عبر عن تدريب الأسود بداية ثمانينيات القرن المنصرم ولم يخلف وراءه بصمة كبيرة وسرعان ما رحل وهو لم يمض موسم واحد على تعيينه.
وانتظر الجميع 14 سنة ليبرز اسم فرنسي آخر ربانا للأسود وهو هنري ميشيل الذي سيقود الأسود لمونديال فرنسا ويخلفوا وراءهم إنطباعا جيدا، إنطباع لم يكرره ميشيل في ثاني تجاربه سنة 2008 وقبله مر وبشكل خفيف مواطنه هنري كاسبرزاك.
ولأن تجربة كوبيرلي لم تكن رسمية واكتفى خلالها هذا المدرب بشغل المهام لغاية قدوم عرابه غيرتس، فقد تطلع المغاربة لتجربة لومير بطل أوروبا وهو المرور الذي وصف بالكارثي لكون لومير سرعان ما أظهر شخصية عدائية وانطوائية عجلت برحيله بعدما لاحت بوادر فشله لقيادة الأسود لمونديال جنوب إفريقيا.
اليوم حضر رونار وكل الآمال في أن يكون أفضل أبناء جلدته وينقل الحظ الحسن الذي حالفه في تجاربه السابقة مع منتخبات زامبيا وكوت ديفوار.