في اتصال هاتفي بالمنتخب الالكترونية نفى مصطفى حجي المدرب المساعد للفرنسي هيرفي رونار والمساعد السابق للزاكي بادو أن يكون قد تسبب في انفصال الجامعة عنه أو حتى بالإساءة إليه مستغربا ما يصله تباعا من أصداء لما ينشر في الصحف ويتداول في البرامج الحوارية للإذاعات وقال للمنتخب:
"لا بد من توضيح شيء اساسي وهو أنني لم أكن أبدا على خلاف مع الزاكي بادو لأنه ببساطة شديدة كان هو المدرب الأساسي وإسوة بكل أعضاء الطاقم التقني كنت أضع نفسي رهن إشارته في كل شيء وأبدا لم أسع لتجاوز إختصاصاتي ويستطيع الزاكي نفسه تأكيد ذلك.
لقد أحجمت عن الحديث للصحافة بخصوص ادعاءات قالت أنني كنت على خلاف معه لأنني كنت واثقا من أنني بريئ من كل ما كان ينسب لي، كما أنني ما جئت للفريق الوطني إلا لأتعلم ولأقدم ما يمكنني تقديمه من نصح ومن رأي لا ألزم به الناخب الوطني".
مصطفى حجي الذى أكد أن الطاقم التقني برمته سعى لتجديد صورة الفريق الوطني وإعادة الثقة للاعبين وهو ما نجح فيه نسبيا، قال أنه حاول مرارا الإتصال بالزاكي على هاتفه وترك له رسائل نصية ليتحدث إليه حديث القلب إلا أنه لم يتلق ردا على إتصالاته.
وكان بلاغ المكتب المديري للجامعة والذي كشف عن قرار الانفصال عن الزاكي قد تحدث عن ثلاثة أسباب عجلت بالإنفصال عن الزاكي، بينها طبعا الخلافات الحادة داخل الطاقم التقني وفي ذلك إشارة للخلافات التي حدثت بين الزاكي وحجي والتي حدت بالزاكي إلى الإلحاح في طلب إبعاد مصطفى حجي من الطاقم التقني.
يذكر أن الجامعة أبقت على مصطفى حجي مدربا مساعدا للناخب الوطني الجديد هيرفي رونار.