منذ أن أصبح مدربا محترفا خطط لنفسه مسارا طموحا يريد من خلاله أن يدخل التاريخ، ويجعل الناس تتحدث عنه بكلام جيد وترميه بالورود والثناء، لأن هدفه في الحياة هو الإقتناع والإرتياح في الأخير للحصيلة التي جمعها حينما كان في كامل قواه وأوج عطائه.
صحيح أن غلته محترمة جدا بلقبين قاريين في بداية مسيرته التدريبية، لكنه لا يضخم الإنجاز كثيرا، مشيرا أن له حلمان ساميان في حياته لم يتحققا بعد:
«حلما مسيرتي التدريبية هما خوض عصبة الأبطال الأوروبية مع فريق فرنسي أو غيره، والمشاركة في نهائيات كأس العالم سواء رفقة منتخب إفريقي أو غيره، لست مختلا لأحلم بالفوز بهما لكن كل ما أريد أن أقول عند نهاية حياتي أنني تذوقت طعم الحضور في أكبر الأعراس الكروية العالمية».