جاء اختيار الملعب الكبير لمراكش لمباراة المغرب والرأس الأخضر يوم 29 مارس القادم في إطار الجولة الرابعة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 ليعيد أسود الأطلس للمدينة الحمراء بعد أن كانوا قد إنتقلوا للعب بالملعب الكبير لأكادير بإلحاح من الناخب الوطني السابق الزاكي بادو.
وإذا كان قرار العودة للعب بمراكش يبدو في الظاهر قرار الناخب الوطني الجديد هيرفي رونار بعد أن زار الملعب متابعا لمباراة الكوكب والرجاء وأبدى إعجابه الكبير بتصميمه وهندسته وجودة عشبه ومرافقه، فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت قد عقدت العزم على إعادة الفريق الوطني مجددا للعب بمراكش أولا لقرب المسافة الفاصلة بين مراكش ومدن الدار البيضاء والرباط والنواحي حيث يحفز الأمر المغاربة للتوافد على المدينة الحمراء للإستجمام ولمشاهدة المباريات وثانيا لما لوحظ من تراجع كبير في الحضور الجماهيري خلال اللقاءات الأخيرة التي لعبها الفريق الوطني بالملعب الكبير لأكادير.
هو إذا قرار الجامعة الذي صادق عليه الناخب الوطني هيرفي رونار بعد المعاينة.