لفظتهما إختيارات الناخب الوطني السابق بادو الزاكي في الأشهر الماضية وسقطا ضحايا للكثافة العددية الموجودة في وسط الميدان، ولم تساعدهما ضعف المردودية وقلة التنافسية رغم أن بعض اللوائح السابقة كانت تضم أسماءا أقل منهما قيمة وحضورا.
حاليا بدأ اللاعبان يسترجعان مؤهلاتهما التي عرفا بهما سابقا، فشرع بلهندة في الإستئناس والإندماج تدريجيا في البوندسليغا رفقة شالك وما أظهره في مباريات سابقة مع الأزرق ينبئ بعودة بلهندة مونبوليي، وكارسيلا يمشي فوق سكة التوهج اللامع في لشبونة حيث إنقض على الرسمية في مجموعة من اللقاءات الأخيرة، بل وصار الممول الرئيسي لأهداف بنفيكا وأحد أخطر الأجنحة السريعة في إياب البطولة البرتغالية.
المتتبعون والنقاد يجمعون على أحقية بلهندة وكارسيلا بالعودة إلى عرين الأسود الأحوج إلى خدماتهما في هذه الظرفية، فما يظهرانه حاليا من نية في التميز وإستعادة البريق مؤشر على طرقهما أبواب المنتخب الوطني من جديد.