القول ليس قولنا، القول هو قول شاهد من أهلها و المقصود من أهل الجامعة و طبيب المنتخب الوطني الذي تشغله الجامعة و تسدد له الأجر و الراتب.
شخصيا حاورت السيد هيفتي قبل سنوات و قال لي بالحرف أن مدربي المنتخب المغربي كانوا يحرسون على مراقبة غرف اللاعبين و " الكولوارات" والممرات المؤدية لها خوفا من سهرهم قبل المباريات الرسمية و إقبالهم على هوايات غريبة من بينها المعسل أو الشيشة.
القول كرره هيفتي بمروره مؤخرا من قناة الرياضية و قدم شهادة حق لفائدة الناخب السابق الزاكي و قال أنه هو الناحب الوطني الذي حصن الأسود من آفة الشيشا ما يعني أن غيره سمح بها أو كانت الشيشا متاحة للاعبين في فغلة من المدربين.
و لعلكم تذكرون صورا انتشرت بمواقع التواصل الإجتماعي للاعب الشماخ و هو يدمن المعسل و خاصة حكاية حرق سجادة غرفة اللاعب تاعرابت بمنتجع ماربيا و اضطرار الجامعة أداء 5 آلاف يورو لإدارة الفندق تعويضا عما لحق السجادة من ضرر قبل أيام من كأس إفريقيا للأمم بالغابون لسبب مجهول.
و إذا ما نحن آمنا بقول هيفتي فإننا نصل لحقيقة واحدة و هي " الزاكي رحل الشيشا ستحضر؟
قهل سمع رونار ما قاله الطبيب الذي سيرافقه في رحلته مع الأسود؟
و هل يقدم لنا هيفتي أسماء بقائمة" المشيشين"؟