منذ إلتحاقه رسميا كمدرب للمنتخب الوطني المغربي يحاول الفرنسي هيرفي رونار مشاهدة أشرطة المباريات التي خاضها الأسود تحت إمرة زاكي بادو ،المدرب الجديد لم يكتفي بمادار بينه وبين مساعده مصطفى حجي ،بل يتفرج على مباريات الفريق الوطني ويعيدها في أكثر من مناسبة .
رونار  لايفارق حاسوبه وينخرط  هذه الأيام في عملية دراسة معمقة لمستوى كافة اللاعبين المغاربة ،قبيل وضع اللائحة الموسعة التي سيدرسها جيدا قبل أن يوجه الدعوة للعناصر التي سيعتمد عليها أمام الرأس الأخضر في مواجهتين قد ترفعان من شأن تلميد كلود لوروا ،أو ستطمسان المجد الذي رسمه سابقا رفقة زامبيا وكوت ديفوار اللذين توجا رفقتهما بكأس أمم إفريقيا .