لو كان الأمر يتعلق بمنافس إفريقي تقليدي و كبير اسمه الكامرون أو نيجيريا و حتى كوت ديفوار لكان الأمر عاديا و مقبولا لحد ما.
لكن أن يفرز تصنيف الفيفا الأخير تباينا و تباعدا كبيرا بين المنتخب المغربي المحتل للصف 81 و منتخب الرأس الأخضر بالصف 31 فهذا أمر مثير للغاية و يفرض طرح أكثر من علامة استفهام.
هكذا دارت علينا الأيام حتى صار منتخب صاعد في سماء الكرة الإفريقية يتقدم علينا ب 50 مركزا.
لو استمر الوضع على هذا الحال قريبا سنجد الأسود يغادرون نادي المائة و هو أمر لم تمر منه الكرة المغربية و المنتخب المغربي فيما مضى؟