سربت مصادر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم معطيات مثيرة أخرى كلها تزيد من تقليص كوطة الزاكي و تضرب تاريخه و سمعته و اسمه الناصع كالألماس في مقتل.
صمت الزاكي أمام هذه التسريبات لا يخدم تاريخه و يجعله أمام قفص الإتهام لكل من تعاطفوا معه و مع الطريقة المهينة التي أقيل بها.
ما تم تسريبه هو كون الزاكي قبل بأن يكون مشرفا عاما على المنتخبات المغربية ليلعب دور بيم فيربيك الهولندي متنحي عن مهامه مع الجامعة الحالية و ليس هذا هو الأهم بل المهم هو أن يتوصل الزاكي براتب 50 مليون سنتم.
و بهذا التسريب يحاول أصحابه من داخل الجامعة تسويق صورة كون الزاكي لا تعمه لا إقالة و لا مهانة الإقالة و أكثر ما يسعى إليه هو الحفاظ على راتبه.
فهل باع الزاكي بالفعل مبادئه مقابل الراتب المغري الذي ارتبط به وجدانيا؟ و أن ما روج له بالدفاع عن موقفه و كرامة الإطار الوطني كان كذبة كبيرة؟