المحظور وقع و الغسيل القذر منشور على أسلاك الفيفا، وما كان مجرد تخمين صار واقعا، هذه هي خاتمة القصة الغريبة لعقد الجامعة مع الزاكي و هكذا انتهى مشوار العلاقة بدخول " الطاس" و اينفانتينو على الخط.
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و ما إن تعذر عليها بلوغ صيغة اتفاق مع الزاكي بخصوص طريقة فك الإرتباط و بلوغ حل ودي يرضي الطرفين، حتى سارعت لإبلاغ الفيفا بموقفها و كونه لجأت للخيار الصعب و هو فك ارتباطها مع المدرب السابق للمنتخب المغربي من جانب واحد.
و أوحت الجامعة موقفها و كونها استنفذت مع الزاكي كافة المساطر و الخيارات و المقترحات دون جدوى و كون الأخير لم يبرز وجهة نظره بالكامل و على أنه طالب بأشياء لا يتضمنها العقد و منها تعويضات جزافية لا طاقة للجامعة بها.
و عللت الجامعة موقفها أيضا كونها راسلت الزاكي بالبريد المضمون و أخبرته بضرورة الحضور للجامعة لاستلام راتب 3 أشهر و لم يستجب للطلب.
في النهاية " الطاس" التي ظل المغرب يقصدها لحسم ملفات خارجية اليوم مدعوة للبث في خلاف  داخلي – داخلي محض والقضية مرشحة لمزيد من التصعيد و التطورات المثيرة؟